[center][u]
وقفت تناجي ربها والليل مسدول البراقع
تصغي لنجواها السماء وقد جرت منها المدامع
يقظى وقد نام الورى ظمآى لقدسي المنابع
تدعو فتحتشد الملائك والدجى هيمان خاشع
والعابدون الزاهدون جفت جنوبهم المضاجع
وتخر للرحمن ساجدة مطهرة النواااااااااااااازع
عرجت بحب الله تدفعها لساااااحته الدوافع
وعيونها في روضة القرآن كالديم الهوااااااااااامع
تتفتح الآآآآيات كالأز هار ذاكية نواصع
محرابههههها في صمته نشوان ... مبهور المسامع
والأرض تعبق بالشذا والأفق سحري المطالع
هي ذي الشعاع المرتجى أمثولة الشيم الروائع
شبت على نهج التقى وتجنبت سوء المراتع
ايمانها كنز المنى والصدق والحكم الجوامع
شغفت بحب صلاتها واستلهمت نور الشرائع
وغدت منارا للهدى تعلوفتطريها المجامع
أو كالسراااااج ضياؤه حسن الخلائق والصنائع
وتغار منها في رقي ع مدارها الشهب اللوامع
طوبى لها .. أغلى النفا ئس والمكارم والودائع
لله أنت وما رفعت لنا من القمم السواطع
لا تبرحي تلك الذرى وسواك تردعها الروادع
للشاعر / أحمد الصديق
ان شاء الله القصيدة بتعجبكم ونكون واياكن من فتيات الاسلام العظيم آآمين